باشيليت: في الصراعات وما بعدها لا يتوفر للنساء إلا أقل قدر من العدالة

تشارك هيئة الأمم المتحدة للمرأة في عقد أول ندوة تدريبية من نوعها حول العنف الجنسي والقائم على نوع الجنس، يومي الخميس والجمعة يشارك فيها  عدد من كبار  المدعين العامين ومسئولي المحاكم الدولية الموجودة في لاهاي مع خبراء ودول أعضاء ونساء يعشن في الصراعات المسلحة.

وفي كلمة مسجلة أكدت ميشيل باشيليت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة على أهمية دور المحاكم الدولية في تنفيذ العدالة للمستضعفين، وقالت:

"في الصراعات وما بعدها، لا يتوفر للنساء إلا أقل قدر من العدالة عندما تشتد حاجتهن إليها، في وقت الصراع تتأثر النساء بشكل غير متناسب بالعنف الجنسي والقائم على نوع الجنس والنزوح القسري وتدمير البنية الأساسية المدنية والانتهاكات المنهجية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية. إن دور المحاكم الدولية في تنفيذ العدالة عندما يتجاهلها الآخرون أو لا يتمكنون من تنفيذها يوجه رسالة مهمة للضحايا تؤكد أن المجتمع الدولي لن يغض الطرف عن الإفلات من العقاب وانتهاك حقوق المستضعفين."

تهدف الندوة، التي تعقد في لاهاي، إلى المساهمة في تعزيز العدالة الدولية بما في ذلك المساءلة عن ارتكاب هذا النوع من العنف.

وسيقوم المشاركون باستعراض النجاحات والتحديات والدروس المستفادة من المحاكم التي تتعامل مع مقاضاة الجرائم القائمة على أساس الجنس.