天天资讯之منسق الشئون الإنسانية في
http://alby.yinghuaedu.com 来源:英华教育(青岛)语言中心 发布时间:2012-09-12 09:05:22
يقوم منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في افغانستان مايكل كيتنغ بزيارة لأوروبا والولايات ال
منسق الشئون الإنسانية في أفغانستان يقوم بجولة تشمل عددا من الدول الأوروبية والولايات المتحدة
يقوم منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في افغانستان مايكل كيتنغ بزيارة لأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية بهدف إحاطة شركاء أفغانستان الرئيسيين من الدول الغربية علما بنقص تمويل المساعدات في البلاد، والذي يقدر بقرابة ثلاثمائة مليون دولار. التفاصيل في التقرير التالي:
المحطة الأولى لرحلة منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في أفغانستان هي العاصمة البريطانية لندن.
رحلة مايكل كيتنغ التي ستأخذه إلى الدول الغربية الشريكة لأفغانستان لها ثلاثة أهداف، يتحدثا عنها قائلا:
"الأول هو لفت الانتباه إلى المشهد المتطور في أفغانستان بعد سلسلة المؤتمرات التي جرت هذا العام، وهي مؤتمر شيكاغو، ومؤتمر طوكيو. وما يعنيه ذلك من حيث الشراكة بين الأفغان والمجتمع الدولي، وطبيعة التحديات التي يفرضها على الأفغان والمجتمع الدولي، الذي يريد أن يدعم أفغانستان. والهدف الثاني هو لفت الانتباه إلى الوضع الإنساني، ليس بشكل مثير للقلق، ولكن للإشارة إلى أن أفغانستان لديها أحد أكبر أعداد المواطنين الذين يحتاجون للمساعدة الإنسانية في العالم. والثالث، لمناقشة دور منظومة الأمم المتحدة في هذا المناخ المتغير وسريع التطور".
وكانت اليابان قد استضافت في العاصمة طوكيو في تموز/يوليو الماضي مؤتمرا دوليا حول أفغانستان، شاركت فيه سبعون دولة ومنظمة دولية، تعهدت خلاله بتقديم ستة عشر مليار دولار لقطاعي التنمية والاقتصاد في أفغانستان حتى عام 2015.
وفي مؤتمر حلف شمال الأطلسي، الناتو، الذي عقد في شيكاغو في أيار/مايو الماضي، قدمت تعهدات قوية بدعم قوات الأمن الأفغانية.
مسئول الأمم المتحدة في أفغانستان تحدث قبل بدء رحلته عن الظروف التي مرت بها البلاد مؤخرا:
"من أبرز ملامح العام الماضي فصل الشتاء القاسي جدا، والذي أسفر عن فيضانات في مختلف أنحاء البلاد، لفتت الانتباه إلى ظاهرة أكثر عمقا، وهي زيادة عدد الكوارث مثل الجفاف، والفيضانات، والإنهيارات الثلجية، والزلازل. وهذه الكوارث كانت أشد هذا العام عما كانت عليه العام الماضي. ولكن هذا هو جزء من اتجاه سلبي أطول. الأمر الآخر هو أننا رأينا عددا أكبر من النازحين العام الماضي، يفوق أي عام منذ 2001. وشكل هذا مصدرا للقلق. أما الأمر الثالث، فهو أن تمويل الأنشطة الإنسانية ظل منخفضا بشكل ثابت".
يشار إلى أن أفغانستان تأتي في ترتيب منخفض جدا في دليل التنمية البشرية. فأكثر من ثلث السكان يعيشون تحت خط الفقر، وخمسون في المائة من الأطفال دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية المزمن.
وقد تعرضت أفغانستان هذا العام حتى الآن لنحو ثلاثمائة كارثة طبيعية، تضرر منها أكثر من مائتي ألف شخص. واضطر ما يصل إلى ستمائة ألف شخص للنزوح العام الماضي، في معدل يفوق الأعوام السابقة منذ عام 2001.
منسق الأمم المتحدة للشئون الأنسانية في أفغانستان أعرب عن خشيته من تراجع الاهتمام الدولي بالأوضاع الإنسانية في البلاد:
"أعتقد أننا يجب أن نكون يقظين لاحتمال انخفاض الاهتمام الدولي بأفغانستان بشكل كبير، ولكن المؤشرات في واقع الأمر جيدة جدا. فمؤتمرا شيكاغو وطوكيو، والعديد من شركاء أفغانسان واضحون جدا في أنهم حتى لو سحبوا الوجود العسكري، ولو فكوا الارتباط لأسباب اقتصادية وسياسية، فسيظلون ملتزمين بدعم أفغانستان على المدى المتوسط على الأقل، ما لم يكن على المدى الطويل".
وكانت الوكالات الإنسانية العاملة في أفغانستان قد شعرت بخيبة الأمل لضعف الاستجابة لنداء الأمم المتحدة الموحد الذي أطلق في وقت سابق من العام الحالي بقيمة أربعمائة وسبعة وثلاثين مليون دولار، لتمويل التأهب والعمليات الإنسانية في البلاد لعام 2012، والذي لم تتجاوز الاستجابة له ثلاثة وثلاثين في المائة، أو نحو مائة وخمسين مليون